Page 10 - web
P. 10

‫الحفل السنوي‬

                                              ‫من كلمة رئيس جامعة نايف العربية‬
                                               ‫د‪ .‬عبد المجيد بن عبدالله البنيان‬

      ‫ولكل ما يعزز العمل العربي المشترك‪.‬‬      ‫الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬ولي‬  ‫يصادف هذا العام مرور خمسين عاما‬
                 ‫سيدي صاحب السمو‪..‬‬            ‫العهد رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬على ما توليه‬    ‫على فكرة إنشاء الجامعة‪ ،‬في المؤتمر الأول‬
                                              ‫حكومة المملكة العربية السعودية من كريم‬   ‫لقادة الشرطة والأمن العرب في عام ألف‬
             ‫أصحاب المعالي والسعادة‪...‬‬        ‫اهتمام ودعم متواصلين لهذه الجامعة‬        ‫وتسعمئة واثنين وسبعين‪ ،‬في مدينة العين‬
‫منذ أن أقر المجلس الأعلى للجامعة‪ ،‬في‬                                                   ‫بدولة الإمارات العربية المتحدة‪ ،‬هذه الفكرة‬
‫عام ألفين وتسعة عشر‪ ،‬برئاسة سموكم‬                      ‫تبنت المملكة العربية‬            ‫التي تحولت إلى واقع بعد موافقة مجلس‬
‫الكريم‪ ،‬الخطة الإستراتيجية‪ ،‬والعمل‬                 ‫السعودية الكيان العربي‬              ‫وزراء الداخلية العرب‪ ،‬في اجتماعهم الثاني‬
‫مستمر على تحقيق مستهدفات هذه الخطة‬                                                     ‫المنعقد في بغداد‪ ،‬عام ألف وتسعمئة‬
‫الرامية إلى أن تكون الجامعة هي المؤسسة‬                ‫(جامعة نايف العربية)‬             ‫وثمانية وسبعين‪ ،‬على إنشاء كيان عربي‬
‫الأولى في إعداد القادة والخبراء العرب في‬                  ‫وأحاطتها برعايتها‬            ‫يعنى ببناء القدرات البشرية والبحث‬
                                                                                       ‫العلمي في المجالات الأمنية‪ ،‬وتبني المملكة‬
                           ‫المجالات الأمنية‪.‬‬       ‫ودعمها‪ ،‬الأمر الذي مكن‬              ‫العربية السعودية هذا المشروع وإحاطته‬
‫ولتحقيق هذه الرؤية‪ ،‬قدمت الجامعة‬                     ‫الجامعة من الاضطلاع‬               ‫برعايتها ودعمها‪ ،‬الأمر الذي مكن الجامعة‬
‫برامج تعليمية اختيرت مجالاتها بعناية‬                                                   ‫من الاضطلاع بالدور المنوط بها بوصفها‬
‫لتستجيب لأهم التحديات الحالية‬                      ‫بالدور المنوط بها بوصفها‬            ‫جهازا علميا لمجلس وزراء الداخلية العرب‪..‬‬
‫والمستقبلية التي تواجه وزارات الداخلية‬             ‫جهازا علميا لمجلس وزراء‬             ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬يشرفني أن أرفع أسمى‬
‫العربية‪ ،‬واستقطاب نخبة من أعضاء هيئة‬                                                   ‫آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم‬
‫التدريس‪ ،‬وتجهيز بيئة تعليمية ملائمة‪،‬‬                        ‫الداخلية العرب‬             ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد‬
‫خصوصا بتلك التقنيات المساعدة على‬                                                       ‫العزيز‪ ،‬ولسيدي صاحب السمو الملكي‬

                         ‫التعليم التطبيقي‪.‬‬
‫ويجري متابعة تنفيذ هذه البرامج من‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15